شهدت المناطق المحررة الممتدة من ريف ادلب في أقصى شمال غرب سوريا لغاية مدينة تل…
تدفق النفط في أحضان الأسد وقيصر “لا حس ولا خبر”.
أفادت مصادر أهلية لشبكة “نداء الفرات” أن المئات من الصهاريج المحملة بمادة النفط الخام خرجت من ريف ديرالزور الواقع تحت سيطرة قسد متوجهة إلى مناطق ميليشيات الأسد في ريف مدينة الطبقة بريف محافظة الرقة.
وقالت المصادر: “ما بين 300 و 400 صهريج نفط تتبع لميليشيا القاطرجي دخلت معبر “الهورة” ووصلت إلى مناطق سيطرة عصابات الأسد بمناطق ريف الرقة”.
هذا وتستمر عملية نقل النفط من حقول النفط الواقعة تحت سيطرة قسد والتحالف الدولي إلى مناطق العصابة بالرغم من فرض قانون قيصر من قبل الولايات المتحدة والذي ينص على معاقبة كل المؤسسات والشخصيات الداعمة لحكومة الأسد.
يذكر أن إدارة قسد أصدرت قراراً يقضي بإغلاق جميع معابرها الحدودية كإجراء احترازي لمنع تفشي فيروس كورونا، وسط تساؤل كثيرون عن أن هذا القرار يشمل أرتال صهاريج النفط التي تفرغ حمولتها لدى عصابة الأسد ثم تعود مرة أخرى لتعبئتها؟
This Post Has 0 Comments